أصبحت بعض ألعاب الكمبيوتر بديلا جيدا في غياب مزاولة الأنشطة الرياضية الإعتيادية التي من شأنها الحفاظ على اللياقة البدنية و سلامة الصحة و العقل.
.
.
.
وفقا للدراسات التي أجريت فإن بعض الألعاب الحاسوبية الخاصة من نوعها قد تحل مشكلة عدم القيام بالتمارين الرياضية حيث يتم التحكم باللعبة عن طريق الحركات البدنية التي تكون مرصودة بكاميرا مدمجة مع الحاسوب أو جهاز تحكم يمسك باليدين و لا داعي لذكر أمثلة لهذه الألعاب فقد غزت العالم و عرفت عن نفسها.
أجرى الباحثون تقييما على 15 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و 11 عاما وهم يقومون بثلاثة أشكال من الجهد الجسدي خلال 15 دقيقة :
- الشكل الأول : اللعب بإحدى ألعاب الحاسوب التفاعلية التي تتطلب مجهودا كبيرا كالقفز فوق الحواجز لمسافة 200 متر.
- الشكل الثاني : لعبة تفاعلية تتطلب مجهودا خفيفا .
- الشكل الثالث : استخدام جهاز مشي حقيقي مع قياس كمية الطاقة المصروفة و مدى تأثيرها على القلب و جهاز الدوران.
بعد انهاء التقييم وجدوا أن الطاقة المصروفة في ألعاب الحاسوب الشديدة معادلة للتمارين الحقيقية المتوسطة الشدة و بالتالي فقد كان لها تأثير على دقات القلب. أما ألعاب الحاسوب الخفيفة صرفت طاقة معادلة للتمارين الحقيقية البسيطة إذ أنها لم تؤثر على دقات القلب بشكل كبير.
الآن أصبح ينصح باستعمال ألعاب الحاسوب التي تتطلب جهدا كبيرا كبديل و كحل لمن لا يمارسون الرياضة الحقيقية.
شارك الموضوع إذا أعجبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق