تعرّف معنا على مرض التوحد و كيفية التعامل مع المصابين به
.
.
.
التوحد هو عبارة عن حالة من حالات الإعاقة التي تصيب الإنسان حيث أن المخ لايقوم بوظائفه بشكل سليم و تصبح قدرته على استيعاب المعلومات و معالجتها جد ضعيفة مما يؤدي إلى فقدان المصاب لحاسة التواصل مع محيطه و عدم اكتساب المهارات التعليمية و التعلمية التي تمكن الإنسان من التعايش و بناء مستقبله بنفسه إذا فهو يظل دائما في حاجة إلى الرعاية و الإهتمام و إلى من يقوم بمهامه عوضا عنه .
تبدأ أعراض هذا المرض في الظهور خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل و يستمر معه التوحد مدى الحياة و الذكور أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض أكثر من الإناث بنسبة تترواح من 4 إلى 1 .
ويمكن أن يظهر المصابون سلوكا متكررا بصورة غير طبيعية و بشكل مفاجئ و قد يكون هادئا و مسالما و أحيانا أخرى يكون جد عدائي.
للأسف لا يتوفر أي علاج جذري لمرض التوحد لكن هناك بعض الحلول البديلة التي تم اكتشافها و ينصح بها لمدى فعاليتها و هي تجمع بين البعد النفسي الإجتماعي و الدوائي لذا يطلق عليه اسم علاج ثلاثي الأبعاد حيث يتم استعمال بعض الأدوية التي تستخدم في علاج أمراض أخرى متعلقة بالإضطرابات العصبية وذلك بطبيعة الحال بعد معاينة الطبيب المختص. كما أن الإستعانة ببعض الفيتامينات و المعادن خلال الوجبات الغذائية مفيد جدا و نذكر منها ب6 و ب12 كما يجب استبعاد الجلوتين و الكازين ليتمتع المصاب بهضم أفضل و تجاوب مع المحيط .
نتمنى أن تكونوا قد استفدتوا من الموضوع و تنشروه قدر الإمكان ليستفيد غيركم و شكرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق